معلومات عن السورة
مِن أهمِّ الموضوعاتِ الَّتي اشتَمَلَتْ عليها السُّورةُ:
1- القَسَمُ على وُقوعِ القيامةِ، وأنَّه آتٍ لا شَكَّ فيه، وذِكرُ بعضِ أهوالِ يومِ القيامةِ.
2- الاستِدلالُ على وُقوعِ البَعثِ، وذِكرُ بعضِ مَظاهِرِ قُدرةِ اللهِ تعالى: من خَلْقِ الإنسانِ والأرضِ والجبالِ.
3- وعيدُ المكذِّبين، ووصْفُ عذابِهم في الآخِرةِ.
4- وصْفُ نعيمِ المتَّقينَ، وحُسنِ عاقبتِهم، وأنواعِ كرامتِهم.
5- التَّعجيبُ مِن أحوالِ الكافِرين، وشِدَّةِ عِنادِهم وتعنُّتِهم.
وَٱلۡمُرۡسَلَٰتِ عُرۡفٗا فَٱلۡعَٰصِفَٰتِ عَصۡفٗا وَٱلنَّٰشِرَٰتِ نَشۡرٗا فَٱلۡفَٰرِقَٰتِ فَرۡقٗا فَٱلۡمُلۡقِيَٰتِ ذِكۡرًا عُذۡرًا أَوۡ نُذۡرًا إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَٰقِعٞ فَإِذَا ٱلنُّجُومُ طُمِسَتۡ وَإِذَا ٱلسَّمَآءُ فُرِجَتۡ وَإِذَا ٱلۡجِبَالُ نُسِفَتۡ وَإِذَا ٱلرُّسُلُ أُقِّتَتۡ لِأَيِّ يَوۡمٍ أُجِّلَتۡ لِيَوۡمِ ٱلۡفَصۡلِ وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِ وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ أَلَمۡ نُهۡلِكِ ٱلۡأَوَّلِينَ ثُمَّ نُتۡبِعُهُمُ ٱلۡأٓخِرِينَ كَذَٰلِكَ نَفۡعَلُ بِٱلۡمُجۡرِمِينَ وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ أَلَمۡ نَخۡلُقكُّم مِّن مَّآءٖ مَّهِينٖ فَجَعَلۡنَٰهُ فِي قَرَارٖ مَّكِينٍ إِلَىٰ قَدَرٖ مَّعۡلُومٖ فَقَدَرۡنَا فَنِعۡمَ ٱلۡقَٰدِرُونَ وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ أَلَمۡ نَجۡعَلِ ٱلۡأَرۡضَ كِفَاتًا أَحۡيَآءٗ وَأَمۡوَٰتٗا وَجَعَلۡنَا فِيهَا رَوَٰسِيَ شَٰمِخَٰتٖ وَأَسۡقَيۡنَٰكُم مَّآءٗ فُرَاتٗا وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ ٱنطَلِقُوٓاْ إِلَىٰ مَا كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ ٱنطَلِقُوٓاْ إِلَىٰ ظِلّٖ ذِي ثَلَٰثِ شُعَبٖ لَّا ظَلِيلٖ وَلَا يُغۡنِي مِنَ ٱللَّهَبِ إِنَّهَا تَرۡمِي بِشَرَرٖ كَٱلۡقَصۡرِ كَأَنَّهُۥ جِمَٰلَتٞ صُفۡرٞ وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ هَٰذَا يَوۡمُ لَا يَنطِقُونَ وَلَا يُؤۡذَنُ لَهُمۡ فَيَعۡتَذِرُونَ وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ هَٰذَا يَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِۖ جَمَعۡنَٰكُمۡ وَٱلۡأَوَّلِينَ فَإِن كَانَ لَكُمۡ كَيۡدٞ فَكِيدُونِ وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي ظِلَٰلٖ وَعُيُونٖ وَفَوَٰكِهَ مِمَّا يَشۡتَهُونَ كُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ هَنِيٓـَٔۢا بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ كُلُواْ وَتَمَتَّعُواْ قَلِيلًا إِنَّكُم مُّجۡرِمُونَ وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱرۡكَعُواْ لَا يَرۡكَعُونَ وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ فَبِأَيِّ حَدِيثِۭ بَعۡدَهُۥ يُؤۡمِنُونَ