معلومات عن السورة
مِن أهمِّ الموضوعاتِ الَّتي اشتَمَلَتْ عليها السُّورةُ:
1- التَّحذيرُ مِن التَّطفيفِ في الكَيلِ والميزانِ، وتوَعُّدُ المطَفِّفينَ، وتذكيرُهم بيَومِ البَعثِ والحِسابِ والجَزاءِ.
2- بيانُ سُوءِ عاقِبةِ الفُجَّارِ، وحُسنِ عاقِبةِ الأبرارِ، وبيانُ أنَّ صَحائِفَ أعمالِ الفُجَّارِ فى أسفَلِ سافِلينَ، وصَحائِفَ أعمالِ الأبرارِ فى أعلى عِلِّيِّينَ.
3- ذِكرُ ما كان يَفعَلُه المُشرِكونَ مع المؤمِنينَ مِن استِهزاءٍ وإيذاءٍ.
4- تبشيرُ المؤمِنينَ بأنَّهم يومَ القيامةِ سيَضحَكونَ مِن الكُفَّارِ كما ضَحِكَ الكُفَّارُ منهم في الدُّنيا.
وَيۡلٞ لِّلۡمُطَفِّفِينَ ٱلَّذِينَ إِذَا ٱكۡتَالُواْ عَلَى ٱلنَّاسِ يَسۡتَوۡفُونَ وَإِذَا كَالُوهُمۡ أَو وَّزَنُوهُمۡ يُخۡسِرُونَ أَلَا يَظُنُّ أُوْلَٰٓئِكَ أَنَّهُم مَّبۡعُوثُونَ لِيَوۡمٍ عَظِيمٖ يَوۡمَ يَقُومُ ٱلنَّاسُ لِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ كَلَّآ إِنَّ كِتَٰبَ ٱلۡفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٖ وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا سِجِّينٞ كِتَٰبٞ مَّرۡقُومٞ وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ ٱلَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوۡمِ ٱلدِّينِ وَمَا يُكَذِّبُ بِهِۦٓ إِلَّا كُلُّ مُعۡتَدٍ أَثِيمٍ إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِ ءَايَٰتُنَا قَالَ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ كَلَّاۖ بَلۡۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ كَلَّآ إِنَّهُمۡ عَن رَّبِّهِمۡ يَوۡمَئِذٖ لَّمَحۡجُوبُونَ ثُمَّ إِنَّهُمۡ لَصَالُواْ ٱلۡجَحِيمِ ثُمَّ يُقَالُ هَٰذَا ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ كَلَّآ إِنَّ كِتَٰبَ ٱلۡأَبۡرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا عِلِّيُّونَ كِتَٰبٞ مَّرۡقُومٞ يَشۡهَدُهُ ٱلۡمُقَرَّبُونَ إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ لَفِي نَعِيمٍ عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ تَعۡرِفُ فِي وُجُوهِهِمۡ نَضۡرَةَ ٱلنَّعِيمِ يُسۡقَوۡنَ مِن رَّحِيقٖ مَّخۡتُومٍ خِتَٰمُهُۥ مِسۡكٞۚ وَفِي ذَٰلِكَ فَلۡيَتَنَافَسِ ٱلۡمُتَنَٰفِسُونَ وَمِزَاجُهُۥ مِن تَسۡنِيمٍ عَيۡنٗا يَشۡرَبُ بِهَا ٱلۡمُقَرَّبُونَ إِنَّ ٱلَّذِينَ أَجۡرَمُواْ كَانُواْ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يَضۡحَكُونَ وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمۡ يَتَغَامَزُونَ وَإِذَا ٱنقَلَبُوٓاْ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِمُ ٱنقَلَبُواْ فَكِهِينَ وَإِذَا رَأَوۡهُمۡ قَالُوٓاْ إِنَّ هَٰٓؤُلَآءِ لَضَآلُّونَ وَمَآ أُرۡسِلُواْ عَلَيۡهِمۡ حَٰفِظِينَ فَٱلۡيَوۡمَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنَ ٱلۡكُفَّارِ يَضۡحَكُونَ عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ هَلۡ ثُوِّبَ ٱلۡكُفَّارُ مَا كَانُواْ يَفۡعَلُونَ