معلومات عن السورة
مِن أهمِّ الموضوعاتِ الَّتي اشتَمَلَتْ عليها السُّورةُ:
1- البَدءُ بالثَّناءِ على اللهِ تعالى، والمِنَّةِ على الخَلْقِ بتَعليمِ القُرآنِ.
2- بيانُ جانِبٍ مِن مَظاهِرِ قُدرةِ اللهِ تعالى، ونِعَمِه على خَلْقِه.
3- التَّذكيرُ بفَناءِ كُلِّ مَن على ظَهرِ الأرضِ، وأنَّ الباقيَ هو وَجهُ اللهِ تعالى وَحْدَه.
4- تحَدِّي الجِنِّ والإنسِ أن يَنفُذُوا مِن أقطارِ السَّمَواتِ والأرضِ.
5- بيانُ أهوالِ القيامةِ، وسُوءِ عاقِبةِ المكَذِّبينَ، وحُسنِ عاقِبةِ المؤمِنينَ؛ ووَصفُ ما أعَدَّه اللهُ لهم مِنَ النَّعيمِ.
6- خُتِمَت السُّورةُ بتَعظيمِ اللهِ والثَّناءِ عليه.
ٱلرَّحۡمَٰنُ عَلَّمَ ٱلۡقُرۡءَانَ خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ عَلَّمَهُ ٱلۡبَيَانَ ٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُ بِحُسۡبَانٖ وَٱلنَّجۡمُ وَٱلشَّجَرُ يَسۡجُدَانِ وَٱلسَّمَآءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ ٱلۡمِيزَانَ أَلَّا تَطۡغَوۡاْ فِي ٱلۡمِيزَانِ وَأَقِيمُواْ ٱلۡوَزۡنَ بِٱلۡقِسۡطِ وَلَا تُخۡسِرُواْ ٱلۡمِيزَانَ وَٱلۡأَرۡضَ وَضَعَهَا لِلۡأَنَامِ فِيهَا فَٰكِهَةٞ وَٱلنَّخۡلُ ذَاتُ ٱلۡأَكۡمَامِ وَٱلۡحَبُّ ذُو ٱلۡعَصۡفِ وَٱلرَّيۡحَانُ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ مِن صَلۡصَٰلٖ كَٱلۡفَخَّارِ وَخَلَقَ ٱلۡجَآنَّ مِن مَّارِجٖ مِّن نَّارٖ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ رَبُّ ٱلۡمَشۡرِقَيۡنِ وَرَبُّ ٱلۡمَغۡرِبَيۡنِ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ مَرَجَ ٱلۡبَحۡرَيۡنِ يَلۡتَقِيَانِ بَيۡنَهُمَا بَرۡزَخٞ لَّا يَبۡغِيَانِ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ يَخۡرُجُ مِنۡهُمَا ٱللُّؤۡلُؤُ وَٱلۡمَرۡجَانُ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ وَلَهُ ٱلۡجَوَارِ ٱلۡمُنشَـَٔاتُ فِي ٱلۡبَحۡرِ كَٱلۡأَعۡلَٰمِ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ كُلُّ مَنۡ عَلَيۡهَا فَانٖ وَيَبۡقَىٰ وَجۡهُ رَبِّكَ ذُو ٱلۡجَلَٰلِ وَٱلۡإِكۡرَامِ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ يَسۡـَٔلُهُۥ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ كُلَّ يَوۡمٍ هُوَ فِي شَأۡنٖ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ سَنَفۡرُغُ لَكُمۡ أَيُّهَ ٱلثَّقَلَانِ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ يَٰمَعۡشَرَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ إِنِ ٱسۡتَطَعۡتُمۡ أَن تَنفُذُواْ مِنۡ أَقۡطَارِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ فَٱنفُذُواْۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلۡطَٰنٖ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ يُرۡسَلُ عَلَيۡكُمَا شُوَاظٞ مِّن نَّارٖ وَنُحَاسٞ فَلَا تَنتَصِرَانِ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ فَإِذَا ٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتۡ وَرۡدَةٗ كَٱلدِّهَانِ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ فَيَوۡمَئِذٖ لَّا يُسۡـَٔلُ عَن ذَنۢبِهِۦٓ إِنسٞ وَلَا جَآنّٞ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ يُعۡرَفُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ بِسِيمَٰهُمۡ فَيُؤۡخَذُ بِٱلنَّوَٰصِي وَٱلۡأَقۡدَامِ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ هَٰذِهِۦ جَهَنَّمُ ٱلَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا ٱلۡمُجۡرِمُونَ يَطُوفُونَ بَيۡنَهَا وَبَيۡنَ حَمِيمٍ ءَانٖ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ وَلِمَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ جَنَّتَانِ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ذَوَاتَآ أَفۡنَانٖ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ فِيهِمَا عَيۡنَانِ تَجۡرِيَانِ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ فِيهِمَا مِن كُلِّ فَٰكِهَةٖ زَوۡجَانِ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ مُتَّكِـِٔينَ عَلَىٰ فُرُشِۭ بَطَآئِنُهَا مِنۡ إِسۡتَبۡرَقٖۚ وَجَنَى ٱلۡجَنَّتَيۡنِ دَانٖ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ فِيهِنَّ قَٰصِرَٰتُ ٱلطَّرۡفِ لَمۡ يَطۡمِثۡهُنَّ إِنسٞ قَبۡلَهُمۡ وَلَا جَآنّٞ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ كَأَنَّهُنَّ ٱلۡيَاقُوتُ وَٱلۡمَرۡجَانُ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ هَلۡ جَزَآءُ ٱلۡإِحۡسَٰنِ إِلَّا ٱلۡإِحۡسَٰنُ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ مُدۡهَآمَّتَانِ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ فِيهِمَا عَيۡنَانِ نَضَّاخَتَانِ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ فِيهِمَا فَٰكِهَةٞ وَنَخۡلٞ وَرُمَّانٞ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ فِيهِنَّ خَيۡرَٰتٌ حِسَانٞ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ حُورٞ مَّقۡصُورَٰتٞ فِي ٱلۡخِيَامِ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ لَمۡ يَطۡمِثۡهُنَّ إِنسٞ قَبۡلَهُمۡ وَلَا جَآنّٞ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ مُتَّكِـِٔينَ عَلَىٰ رَفۡرَفٍ خُضۡرٖ وَعَبۡقَرِيٍّ حِسَانٖ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ تَبَٰرَكَ ٱسۡمُ رَبِّكَ ذِي ٱلۡجَلَٰلِ وَٱلۡإِكۡرَامِ