Search
Close this search box.

القارئ

حسين الياخندي

الختمة الكاملة

عن القارئ

حسين خليل ابراهيم صالح الياخندي المشهداني من المواليد بغداد ١٩٧٧/١١/٢٠
تنحدر عائلته من أصل كرخي ومن محلة المشاهدة تحديداً الا ان جده سكن الرصافة
ولقب “الياخندي” هو لجده الثاني وهي كلمة أعجمية وتعني “المقرئ”

ولد حسين الياخندي في منطقة الشعب وأكمل الدراسة الابتدائية في مدرسة “ابي بكر الصديق”.

تتغنى بلادنا الإسلامية و العربية بالأصوات الرائعة و التلاوات العطرة التي تنتج من أفواه طيبة, فما أجمل أن تكون هذه الأصوات من شيوخ و أساتذة يتلون القرآن الكريم و يطربون آذاننا بالقصائد الإنشادية التي تكون ممزوجة مديحاً و حباً لله عز وجل و لنبيه محمد صلى الله عليه و سلم .

“ألا بذكر الله تطمئن القلوب” آيات نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبرنا الله تعالى بأننا لن تكون قلوبنا صافية و مطمئنة إلا بذكر الله عبر تسبيحه وتحميده وتهليله , لذلك يقوم مشايخنا حماهم الله بطرح طرق كثير لذكر الله تعالى عبر قراءة القرآن الكريم و عبر وصلات الإنشاد و المديح النبوي .

الشيخ حسين الياخندي

و بذكرنا للأصوات الجميلة و التي تطرب آذاننا و خاصة لو كانت قراءة من كتاب الله تعالى لا بد لنا ان نتكلم عن القارئ الشيخ حسين الياخندي و الذي يعتبر علم من أعلام القراء للقرآن الكريم .

حيث يقدم الشيخ حسين الياخندي أداء جميل و مبارك في تلاوته لكامل القرآن ولكافة السور وبكامل الأجزاء الثلاثون و الأحزاب , و يشتهر القارئ حسين الياخندي بطريقة تلاوته الحزينة التي تبكي لها الدموع وتخشع لها القوب محبةً و خوفاً من الله عز وجل .

وقد ذكر له العديد من المواقف التي أبكت أغلب الحضور و أيضاً مشايخنا وعلمائنا الكبار أثناء حضورهم من أجل الاستماع الى الشيخ حسين الياخندي , فقد أبكي فضيلة الشيخ رافع الرفاعي في أحد جلسات التلاوة التي كانت تقام في مسجد الخلفاء الراشدين في مدينة بغداد عاصمة العراق .

حسين الياخندي مديح

لم يكتفي الشيخ حسين الياخندي بقراءة القران إنما كان أيضاً منشداً و مداحاً للرسول عليه أفضل الصلاة و التسليم , فوصلات الإنشاد الذي يقيمها في مدينة بغداد تلقى الكثير من الحضور و المحبين لصوته الجميل , حيث أٌقام الشيخ حسين الياخندي مديح برفة الفرقة الإنشادية على العديد من القنوات الإعلامية المشهورة في العراق ومنها قناة سامراء الفضائية , و أيضاً يقيم الشيخ المادح حسين الياخندي جلسات الإنشاد و المديح في الكثير من مساجد بغداد خاصة و العراق بشكل عام .

فمن أجمل القصائد المشهورة له والذي ينشدها بصوته العذب قصيدة “الله لا تعذبني فإني مقر بالذي قد كان مني” و أيضاً قصديته الرائعة التي أسمعها شخصياً بكثرة و أقد قام بإنشادها عبر قناة سامراء الفضائية وهي :

هبن علينا من المدينة هبن

عنبر مسك ودموع عيني هلن

هبن علينا و زادن من الآهات

و دموع عيني الغرقن وجناتي

شحال المولع و الشجن عاداتي

أبكي و أنوح من الغرام مطعن

القارئ حسين الياخندي MP3

لابد لجميع المحبين لصوت القارئ الشيخ حسين الياخندي ان يقوموا بالبحث عن تسجيلات لتلاوة القرآن الكريم من أجل الإستماع لها بكل لحظة و في أي مكان , فهناك عدد كبير من التسجيلات بصيغة MP3 متوفرة في الموقع , و يمكن للجميع من تحميلها و الاستماع لها من الحزب الأول ولغاية الحزب الستون بصوت عطر من الشيخ حسين الياخندي .

نبذة عن حياة القارئ حسين الياخندي

لن ينسى التاريخ شيوخ عظماء و قراء لكتاب الله مثل فضيلة الشيخ حسين الياخندي حيث يحفظ الله تعالى القران الكريم عبر وسائل كثيرة منها عبر أصوات أسيادنا المشايخ و العلماء الذي يحفظونه و يتعلمونه و يعلمونه للكثير من المريدين و طلبة العلم و أيضاً عبر تلاوته للجميع بصوت غذب وجميل , و سنتطرق للشيخ حسين الياخندي عبر نبذة بسيطة عن حياته و مسيرته الشرعية :

  • تولده : ولد الشيخ الشيخ حسين خليل إبراهيم صالح الياخندي المشهداني في العراق تحديداً في مدينة بغداد داخل أحد أحياء منطقة تسمى بمنطقة الشعب عام 1977 من الشهر السابع , حيث ترعرع في أحد مساجد بغداد وهو مسجد الخلفاء الراشدين .
  • تعليمه : درس القارئ حسين الياخندي العلوم الشرعية في مدرسة أبو بكر الصديق في المراحل الإبتدائية ومن ثم تابع تعليمه وحصل على شهادة البكالوريوس ضمن مدرسة الشيخ عبدالقادر الكيلاني و يعتبر من أحد أهم طلاب الشيخ عبدالرحمن عبدالكريم .
  • حياته المهنية : بعد حصول فضيلة الشيخ حسين الياخندي على درجة البكالوريوس أصبح مدرساً معتمداً في عدد من المدارس التعليمية في العراق , ثم أصبح بعدها مديراً لمعهد الوفة لتعليم التلاوة وقراءة القرآن الكريم , و من ثم عمل في مدرسة الشيخ عبد القدار الكيلاني .
  • إسلوبه الجميل : الشيخ حسين الياخندي العراقي كان ملازماً حافظاً لكتاب الله و منشداً بارعاً يميز بصوته الحسن والذي يختلف عن باقي المنشدين بطريقة تنوعه في التلاوة بين المقامات, وقد كان من أهم القراء التي ولدتهم مدينة بغداد .