Search
Close this search box.

سورة الفجر

معلومات عن السورة

محاور السورة:

مِن أهمِّ الموضوعاتِ الَّتي اشتَمَلَتْ عليها السُّورةُ:
1- افتِتاحُ السُّورةِ بالقَسَمِ بخمسةِ أشياءَ شريفةٍ.
2- تَذكيرُ المُشرِكينَ بما حَلَّ بالمكَذِّبينَ مِن قَبْلِهم، كقَومِ عادٍ وثَمودَ وفِرعَونَ.
3- بيانُ أحوالِ الإنسانِ في حالِ غِناه وفي حالِ فَقْرِه، وأنَّ كَثرةَ النِّعَمِ ليست دليلًا على إكرامِ اللهِ للعَبْدِ، ولا التَّضييقُ دليلٌ على إهانتِه.
4- وَصفُ يومِ القيامةِ وما فيه مِن أهوالٍ، وتأسُّفُ الإنسانِ يومَئذٍ على تفريطِه.
5- تبشيرُ أصحابِ النُّفوسِ المؤمِنةِ المطمَئِنَّةِ.

وَٱلۡفَجۡرِ  وَلَيَالٍ عَشۡرٖ  وَٱلشَّفۡعِ وَٱلۡوَتۡرِ  وَٱلَّيۡلِ إِذَا يَسۡرِ  هَلۡ فِي ذَٰلِكَ قَسَمٞ لِّذِي حِجۡرٍ  أَلَمۡ تَرَ كَيۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ  إِرَمَ ذَاتِ ٱلۡعِمَادِ  ٱلَّتِي لَمۡ يُخۡلَقۡ مِثۡلُهَا فِي ٱلۡبِلَٰدِ  وَثَمُودَ ٱلَّذِينَ جَابُواْ ٱلصَّخۡرَ بِٱلۡوَادِ  وَفِرۡعَوۡنَ ذِي ٱلۡأَوۡتَادِ  ٱلَّذِينَ طَغَوۡاْ فِي ٱلۡبِلَٰدِ  فَأَكۡثَرُواْ فِيهَا ٱلۡفَسَادَ  فَصَبَّ عَلَيۡهِمۡ رَبُّكَ سَوۡطَ عَذَابٍ  إِنَّ رَبَّكَ لَبِٱلۡمِرۡصَادِ  فَأَمَّا ٱلۡإِنسَٰنُ إِذَا مَا ٱبۡتَلَىٰهُ رَبُّهُۥ فَأَكۡرَمَهُۥ وَنَعَّمَهُۥ فَيَقُولُ رَبِّيٓ أَكۡرَمَنِ  وَأَمَّآ إِذَا مَا ٱبۡتَلَىٰهُ فَقَدَرَ عَلَيۡهِ رِزۡقَهُۥ فَيَقُولُ رَبِّيٓ أَهَٰنَنِ  كَلَّاۖ بَل لَّا تُكۡرِمُونَ ٱلۡيَتِيمَ  وَلَا تَحَٰٓضُّونَ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ  وَتَأۡكُلُونَ ٱلتُّرَاثَ أَكۡلٗا لَّمّٗا  وَتُحِبُّونَ ٱلۡمَالَ حُبّٗا جَمّٗا  كَلَّآۖ إِذَا دُكَّتِ ٱلۡأَرۡضُ دَكّٗا دَكّٗا  وَجَآءَ رَبُّكَ وَٱلۡمَلَكُ صَفّٗا صَفّٗا  وَجِاْيٓءَ يَوۡمَئِذِۭ بِجَهَنَّمَۚ يَوۡمَئِذٖ يَتَذَكَّرُ ٱلۡإِنسَٰنُ وَأَنَّىٰ لَهُ ٱلذِّكۡرَىٰ  يَقُولُ يَٰلَيۡتَنِي قَدَّمۡتُ لِحَيَاتِي  فَيَوۡمَئِذٖ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُۥٓ أَحَدٞ  وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُۥٓ أَحَدٞ  يَٰٓأَيَّتُهَا ٱلنَّفۡسُ ٱلۡمُطۡمَئِنَّةُ  ٱرۡجِعِيٓ إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةٗ مَّرۡضِيَّةٗ  فَٱدۡخُلِي فِي عِبَٰدِي  وَٱدۡخُلِي جَنَّتِي