معلومات عن السورة
مِن أهمِّ الموضوعاتِ الَّتي اشتَمَلَتْ عليها السُّورةُ:
1- سؤالُ المُشرِكينَ عن القُرآنِ الَّذي جاء به محمَّدٌ صلَّى الله عليه وسلَّم وما اشتَمَل عليه مِن التَّوحيدِ والبَعثِ إلى غيرِ ذلك، وتهديدُهم بسُوءِ المصيرِ إذا ما استمَرُّوا في طُغيانِهم وإنكاِرهم لِما جاء به النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
2- إقامةُ الأدِلَّةِ على وحدانيَّةِ اللهِ تعالى، وعلى عظيمِ قُدرتِه، وإمكانِ حُصولِ البَعثِ.
3- ذِكرُ أحداثِ يومِ القيامةِ، ووَصْفُ أهوالِه.
4- بيانُ ما أعَدَّه اللهُ سُبحانَه للكافِرينَ مِن عذابٍ في جهنَّمَ.
5- بيانُ ما أعَدَّه اللهُ عزَّ وجلَّ للمُتَّقينَ مِن النَّعيمِ في الجنَّةِ.
6- تقريرُ أنَّ يومَ القيامةِ حَقٌّ لا رَيبَ فيه، وأنَّه يَنبغي تقديمُ العَمَلِ الصَّالحِ مِن قَبلِ أن يأتيَ هذا اليومُ.
7- الإنذارُ بعذابٍ قَريبٍ، وعَرْضُ الأعمالِ على العبادِ؛ خَيرِها وشَرِّها، وتمنِّي الكافِرِ في ذلك اليومِ أنْ لو كان تُرابًا.
عَمَّ يَتَسَآءَلُونَ عَنِ ٱلنَّبَإِ ٱلۡعَظِيمِ ٱلَّذِي هُمۡ فِيهِ مُخۡتَلِفُونَ كَلَّا سَيَعۡلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَيَعۡلَمُونَ أَلَمۡ نَجۡعَلِ ٱلۡأَرۡضَ مِهَٰدٗا وَٱلۡجِبَالَ أَوۡتَادٗا وَخَلَقۡنَٰكُمۡ أَزۡوَٰجٗا وَجَعَلۡنَا نَوۡمَكُمۡ سُبَاتٗا وَجَعَلۡنَا ٱلَّيۡلَ لِبَاسٗا وَجَعَلۡنَا ٱلنَّهَارَ مَعَاشٗا وَبَنَيۡنَا فَوۡقَكُمۡ سَبۡعٗا شِدَادٗا وَجَعَلۡنَا سِرَاجٗا وَهَّاجٗا وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلۡمُعۡصِرَٰتِ مَآءٗ ثَجَّاجٗا لِّنُخۡرِجَ بِهِۦ حَبّٗا وَنَبَاتٗا وَجَنَّٰتٍ أَلۡفَافًا إِنَّ يَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ كَانَ مِيقَٰتٗا يَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِ فَتَأۡتُونَ أَفۡوَاجٗا وَفُتِحَتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتۡ أَبۡوَٰبٗا وَسُيِّرَتِ ٱلۡجِبَالُ فَكَانَتۡ سَرَابًا إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتۡ مِرۡصَادٗا لِّلطَّٰغِينَ مَـَٔابٗا لَّٰبِثِينَ فِيهَآ أَحۡقَابٗا لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرۡدٗا وَلَا شَرَابًا إِلَّا حَمِيمٗا وَغَسَّاقٗا جَزَآءٗ وِفَاقًا إِنَّهُمۡ كَانُواْ لَا يَرۡجُونَ حِسَابٗا وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا كِذَّابٗا وَكُلَّ شَيۡءٍ أَحۡصَيۡنَٰهُ كِتَٰبٗا فَذُوقُواْ فَلَن نَّزِيدَكُمۡ إِلَّا عَذَابًا إِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ مَفَازًا حَدَآئِقَ وَأَعۡنَٰبٗا وَكَوَاعِبَ أَتۡرَابٗا وَكَأۡسٗا دِهَاقٗا لَّا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا كِذَّٰبٗا جَزَآءٗ مِّن رَّبِّكَ عَطَآءً حِسَابٗا رَّبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا ٱلرَّحۡمَٰنِۖ لَا يَمۡلِكُونَ مِنۡهُ خِطَابٗا يَوۡمَ يَقُومُ ٱلرُّوحُ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ صَفّٗاۖ لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنۡ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحۡمَٰنُ وَقَالَ صَوَابٗا ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمُ ٱلۡحَقُّۖ فَمَن شَآءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ مَـَٔابًا إِنَّآ أَنذَرۡنَٰكُمۡ عَذَابٗا قَرِيبٗا يَوۡمَ يَنظُرُ ٱلۡمَرۡءُ مَا قَدَّمَتۡ يَدَاهُ وَيَقُولُ ٱلۡكَافِرُ يَٰلَيۡتَنِي كُنتُ تُرَٰبَۢا