القارئ
عبد الرحمن توفيقهو القارئ عبد الرحمن توفيق. ولد في عام 1939م. دخل المدرسة إلا أنه لم يستمر في دراسته، حيث شدته القراءات القرآنية وبهرته الجوامع بأجوائها الروحية فهب يبحث لنفسه عن موضع في علم التلاوة وفنونها.
كان أول من تأثر بهما من مجودي القران الكريم هما الحافظ مهدي، والقارئ الحاج محمد عبد الوهاب، ثم اتصل بالحافظ صلاح الدين، والحافظ خليل إسماعيل رحمهم الله جميعا.
في عام 1948م بدأ يجرب احترافه في تلاوة القران الكريم على القارئ الحاج عباس الملا حمودي استاذ الحافظ مهدي رحمهما الله، حيث أتقن عليه قراءة (حفص) وهي إحدى القراءات السبع المشهورة عند اهل العراق وبلاد الشام والخليج العربي وهي أصح القراءات.
وفي بداية الخمسينات استمتع الى أساليب القراءة المصرية، وفي عام 1951م عندما زار القارئان الشيخ عبدالفتاح الشعشاعي، والشيخ أبو العينين شعيشع، وبعد استماعه لهما في جامع (الامام الأعظم)، أعجب المرحوم عبدالرحمن توفيق بقراءة الشيخ أبو العينين شعيشع وقلد قراءته التي قرأها مما تيسر من سورة القصص.
اختير القارئ عبدالرحمن توفيق عام 1952 قارئا لجامع الأورفي، وفي علم 1958، قرأ القران الكريم والتواشيح الدينية لأول مرة في دار الإذاعة العراقية، وفي عام 1959 اعتمد كقارئ في إذاعة بغداد.