Search
Close this search box.

اذكار الصباح والمساء

حفظ القرآن الكريم

اذكار الصباح والمساء

تعتبر أذكار الصباح والمساء جزءا مهما في حياة المسلم اليومية.

فهي ليست مجرد كلمات تقال، بل هي عبادة تعزز من الإيمان، وتضفي الطمأنينة على القلب، وتقي المسلم من الأذى وتمنحه الحماية في مواجهة تحديات الحياة.

تكمن أهمية هذه الأذكار في أنها تمثل وقفة مع النفس في بداية اليوم ونهايته، حيث يرفع المسلم يديه إلى الله تعالى، يسأله الفرج ويطلب منه العون في مختلف جوانب الحياة.

اقرا ايضا: آيات عن الظلم والصبر

اذكار صباحية

اذكار ألمساء

أعُوذُ بِاللهِ السَّمِيعِ العَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الذَّينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ * غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالَّين* آمين

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الـم * ذَلِكَ الكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيِهِ هُدَىً لِلْمُتَّقِينَ * الذَّينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمِّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالذَّينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَى هُدَىً مِّنْ رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ

اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الذَّي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَلِيُّ العَظِيمُ* لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ فَمَنْ يَّكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنُ بِاللهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالعُرْوَةِ الوُثْقَى لاَ انْفِصَامَ لَهَا وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * اللهُ وَلِيُّ الذَّينَ آمَنُوا يُخْرِجَهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالذَّينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤَهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

للهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَّشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَّشَاءُ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَّبِّهِ وَالمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحْدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ المَصِيرُ * لاَ يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسَاً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرَاً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الذَّينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلاَنَا فَانْصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِرِينَ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ * اللهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفْوَاً أَحَدٌ (ثلاثاً)

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي العُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (ثلاثاً)

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الوَسْوَاسِ الخَنَّاسِ * الذَّي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الجِنَّةِ وَالنَّاسِ * (ثلاثاً)

أصبحنا( أمسينا) وأصبح(وأمسى) الملك لله والحمد لله لا شريك له لا إله إلا هو وإليه النشور (ثلاثاً)

أصبحنا ( أمسينا )على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين (ثلاثاً)

اللهم إني أصبحت( أمسيت) منك في نعمة وعافية وستر فأتمم نعمتك عليَّ وعافيتك وسترك في الدنيا والآخرة (ثلاثاً)

اللهم ما أصبح (أمسى) بي من نعمة أو بأحدٍ من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر (ثلاثاً)

يا ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك (ثلاثاً)

رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رسولاً ونبياً (ثلاثاً)

سبحان الله وبحمد عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته (ثلاثاً)

اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئاً نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه ( ثلاثاً)

أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق (ثلاثاً)

اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بكمن غلبة الدين وقهر الرجال (ثلاثاً)

اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر وأعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت (ثلاثاً)

اللهم عافني في بدني اللهم عافني في سمعي اللهم عافني في بصري لا إله إلا أنت (ثلاثاً)

اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت (ثلاثاً)

أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه (ثلاثاً)

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك (ثلاثاً)

اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً عدد ما أحاط به علمك وخط به قلمك وأحصاه كتابك وارض اللهم عن ساداتنا أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين

سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين*



بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
“قُلِ اللَّهُمَّ مَّالِكَ المُلْكِ تُؤْتِي المُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ المُلْكَ مِمَّنَ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٍ* تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلَ وَتُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ وَتُخْرِجُ المَيِّتُ مِنَ الحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ

“اللهم إن هذا إقبال ليلك ، وإدبار نهارك ، وأصوات دعاتك ، فاغفر لي

“اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد اجتمعت على محبتك والتقت على طاعتك، وتوحدت على دعوتك، وتعاهدت على نصرة شريعتك فوثق الله رابطتها وأدم ودها واهدها سبلها، واملأها بنورك الذي لا يخبو، واشرح صدورها بفيض الإيمان بك، وجميل التوكل عليك، وأحيها بمعرفتك، وأمتها على الشهادة في سبيلك، إنك نعم المولى ونعم النصير”

اللهم آمين وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

اقرا ايضا: آيات الشفاء في القرآن الكريم

أذكار الصباح pdf

أذكار الصباح والمساء مكتوبة

فضل أذكار الصباح والمساء

أذكار الصباح والمساء هي جزء لا يتجزأ من حياة المسلم اليومية، فهي ليست مجرد كلمات يرددها المسلم على لسانه، بل هي طاعة لله عز وجل، وسبل تفضي إلى الراحة النفسية والطمأنينة القلبية، وكذلك إلى حماية الفرد من الشرور والمصاعب.

هذه الأذكار تحمل في طياتها البركة والسكينة، وهي دعوة لله عز وجل أن يوفق المسلم في يومه ويجنبه مكروهاته.

التقرب إلى الله

من أبرز فوائد الأذكار أنها تقوي علاقة المسلم بربه.

فكلما كثرت الأذكار، كلما زادت الفرص للتقرب إلى الله عز وجل.

في الصباح والمساء، يُذكر المسلم الله بالآيات الكريمة، والأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وكل كلمة يقولها المؤمن في تلك اللحظات هي شهادة على إخلاصه لله واعتراف بقدره.

الحماية من الشيطان والمصائب

أحد أعظم فوائد أذكار الصباح والمساء أنها تقي المسلم من شر الشيطان ووساوسه.

ففي الحديث الشريف، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من قال حين يصبح: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، لم يصبه فجأة بلاء حتى يمسي” (رواه الترمذي).

وهذه الكلمات تُعد حصنًا من الشيطان، وتمنح المسلم حماية من أي سوء قد يصيبه خلال اليوم.

زيادة الرزق والبركة

أذكار الصباح والمساء تأتي في إطار تذكير المسلم بعظيم نعم الله عليه.

وحين يذكر المسلم ربه ويشكره في كل صباح ومساء، فإن الله يبارك له في رزقه، ويزيده من فضله.

وهذه البركة تتجلى في مختلف جوانب الحياة؛ من صحة جيدة، وعلاقات طيبة، وزيادة في المال والنعمة.

الله سبحانه وتعالى وعد عباده في القرآن الكريم بزيادة النعم لمن شكر، فقال: “لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ” (إبراهيم: 7).

راحة النفس والطمأنينة

قراءة الأذكار تعتبر نوعًا من العلاج النفسي.

فالله عز وجل وعد عباده بأن ذكره يبعث السكينة في قلوبهم، قال تعالى: “أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ” (الرعد: 28).

كثير من الناس يواجهون ضغوطات الحياة اليومية وتحدياتها، والأذكار هي بمثابة متنفس روحي يمكنهم من إيجاد راحة في القلوب وتخفيف همومهم.

إن ذكر الله يحسن مزاج الشخص ويمنحه القوة لمواجهة التحديات.

تثبيت القلب في الأوقات الصعبة

أذكار الصباح والمساء تعتبر نوعا من تدريب القلب على الاستغاثة بالله في كل الأوقات.

في أوقات الضيق، قد تكون هناك حاجة ملحة للتوجيه الإلهي، وأذكار الصباح والمساء تساعد المسلم على تذكر الله، ومن ثم يشعر بالطمأنينة والثقة أن الله مع عبده في كل لحظة.

توجيه الإنسان نحو السلام الداخلي

من خلال الأذكار اليومية، يدرب المسلم نفسه على التقوى والوعي بالله في كل لحظة من حياته.

هذا الوعي ينعكس في سلوك الفرد، ويساعده على تجنب التصرفات التي قد تضر به أو بالآخرين.

بذلك، يصبح المسلم أكثر فاعلية في حياته اليومية وأكثر حكمة في اتخاذ قراراته.

تلاوات مختارة للقرآن الكريم

أوقات أذكار الصباح والمساء

أذكار الصباح والمساء تعتبر من السنن المستحبة التي يمكن للمسلم أن يلتزم بها يوميا، وقد حدد النبي صلى الله عليه وسلم وقتا خاصا لكل منها لتكون أكثر فاعلية في تحقيق الفوائد الروحية والنفسية.

أذكار الصباح

الوقت المناسب: يبدأ وقت أذكار الصباح من فجر اليوم، أي بعد صلاة الفجر، ويستمر حتى ما قبل الزوال (أي قبل صلاة الظهر).

أفضل وقت: يستحب قراءة أذكار الصباح فور الاستيقاظ، وخاصة بعد صلاة الفجر، لأن ذلك هو وقت البركة والسكينة.

قد يفضل البعض أيضا ترديد الأذكار بعد أداء ركعتي الفجر، وهو ما يعتبر سنة مؤكدة.

أهمية الوقت: الصباح هو بداية اليوم، وهو وقت يبدأ فيه المسلم يومه بالتواصل مع الله سبحانه وتعالى.

يقال إن من يلتزم بذكر الله في هذا الوقت يحظى ببركة اليوم كله، وعونه في مواجهة ما قد يطرأ عليه من مشكلات أو تحديات.

كما أن أذكار الصباح تعتبر حماية للمسلم من أذى الشيطان طوال اليوم، كما في الحديث الشريف: “من قال حين يصبح: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، لم تصبه مصيبة حتى يمسي” (رواه الترمذي).

أذكار المساء

الوقت المناسب: يبدأ وقت أذكار المساء من بعد صلاة العصر وحتى غروب الشمس.

وبالنسبة للأوقات المفضلة، فإن أفضل وقت لقراءتها هو بعد صلاة العصر، لأنه وقت من أوقات الاستجابة والسكينة.

أفضل وقت: يستحب قراءة أذكار المساء بعد صلاة العصر مباشرة، وذلك لأن المسلم يكون قد دخل في فترة المساء والتي تقترب فيها الأوقات من الليل، حيث تكثر الأذكار التي تؤكد على الاستعاذة من الشياطين والشرور خلال الليل.

أهمية الوقت: المساء هو بداية الليل، وأذكار المساء تقوي المسلم لتحصين نفسه من المخاوف والهموم التي قد تأتي أثناء الليل، وهو وقت يحتمل فيه زيادة الوساوس أو التعب النفسي.

كذلك، فإن المواظبة على أذكار المساء تعني الاستعداد للراحة النفسية والجسدية التي توفرها النوم الهانئ، بتوفيق الله وحمايته.

الدعاء بين الصباح والمساء

من الجدير بالذكر أن الصباح والمساء ليسا فقط أوقاتًا لقراءة الأذكار المحددة، بل يُستحب أيضًا أن يكون المسلم في حالة من الدعاء بين هذين الوقتين.

فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “إن الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة، وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله شيئًا إلا أعطاه” (رواه مسلم).

فإذا كان هناك وقت يتناسب مع حاجة المسلم لدعائه، فسيكون ما بين الصباح والمساء وقتا مواتيا.

أستمع إلى تلاوة عذبة للقرآن الكريم بصوت القارئ شيرزاد طاهر

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest